منتديات أبو عبدالله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو عبدالله ترحب بكم مرحبا هيل عداد السيل

المواضيع الأخيرة

» النجم الألماني السابق فولر يرحب بالتمديد المبكر لعقد لوف
بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:33 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» ساو باولو يرسل طبيبا إلى أسبالنيا للمساعدة في علاج فابيانو
بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:32 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» المدافع الشاب هوملز يمدد عقده مع دورتموند حتى 2014
بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:31 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» روني سعيد بالفوز الأوروبي ويشيد بهرنانديز
بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:24 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» كامبياسو: أسقطنا بايرن ميونيخ بطريقتنا الخاصة
بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» فان جال يتحسر على الخروج الأوروبي لبايرن ميونيخ
بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» اليابان تلغي مباراة ودية امام الجبل الاسود ومفاوضات مع نيوزيلندا
بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:22 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» مدرب ليون يبحث عن مجد الاطاحة برونالدو وريال مدريد من بطولة اوروبا
بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» شالكه الألماني يقيل مدربه ماجات
بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

التبادل الاعلاني


    بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري

    حمودي
    حمودي
    نائب المشرف العام
    نائب المشرف العام


    عدد المساهمات : 323
    تاريخ التسجيل : 16/10/2010
    الموقع : www.facebook.com

    بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري  Empty بري بعد لقائه الأسد: ضرورة التمحور حول الجسر السعودي - السوري

    مُساهمة  حمودي الأربعاء أكتوبر 20, 2010 7:22 pm

    حظيت المحادثات التي أجراها أمس رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع الرئيس السوري بشار الأسد باهتمام لبناني خاص، وزاد من أهميتها قوله بعدها إن «التواصل العربي والإقليمي والتمحور حول الجسر السوري – السعودي يبقى خشبة الخلاص، والصمود والثبات، لا سيما لجهة الوضع اللبناني (يبقى) مأمولاً».

    وأوحى تصريح بري بأنه أراد الرد بطريقة غير مباشرة على ما أخذ يشيعه بعض الأطراف اللبنانيين من أن القمة السورية – السعودية التي عقدت مساء الأحد الماضي بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأسد في الرياض لم تحقق أي تقدم، وبالتالي فإن الوضع في لبنان مفتوح على مزيد من التوتر السياسي يمكن أن يأخذ بطريقه حكومة الوحدة الوطنية بذريعة أن العلاقة بين رئيسها سعد الحريري والقيادة السورية انتهت.

    وتزامنت زيارة بري مع عقد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء مساء أمس في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وعلى جدول أعمالها النظر في مطالعة وزير العدل إبراهيم نجار في خصوص ملف شهود الزور في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وكانت المسألة بقيت عالقة بسبب عدم حسم الخلاف في شأن الملف الذي لا يزال يتراوح بين تأكيد «قوى 14 آذار» أن النظر فيه من اختصاص القضاء العادي، وإصرار المعارضة سابقاً على إحالته على المجلس العدلي، من دون أن يؤدي ذلك الى جولة جديدة من الاشتباك السياسي، نظراً لإصرار الطرفين على عدم اللجوء الى التصويت على أي من الاقتراحين. وانتهت الجلسة إلى ارجاء البحث في هذا الملف إلى الأسبوع المقبل.

    وبكلام آخر، فإن مجلس الوزراء بقي على موقفه من إدارة الاختلاف حول ملف شهود الزور إفساحاً في المجال أمام البحث عن مخرج في الوقت المناسب.

    وكان بري زار دمشق أمس والتقى الأسد على مدى ساعتين، وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أنهما «بحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآخر تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية والجهود التي تبذل للتوصل الى حلول لما يعترض لبنان من مشاكل تهدد أمنه واستقراره».

    وذكرت «سانا» أن بري «أعرب عن تقديره كل ما تقوم به سورية لصيانة استقرار لبنان ولحرصها على إقامة أفضل العلاقات معه. إضافة الى أن البحث تناول اللقاءات المستجدة على الساحتين العربية والإقليمية، خصوصاً ما يحدث في العراق وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة».

    وفيما لفتت «سانا» الى أن زيارة بري تأتي في سياق الزيارات التي قام بها عدد من السياسيين والمسؤولين اللبنانيين لسورية خلال الفترة الماضية لتعزيز مسيرة الوفاق بين اللبنانيين، أكد رئيس المجلس في تصريح أن البحث تركز على محاور ثلاثة: اللبناني، الفلسطيني والعراقي.

    وأضاف بري: «على رغم دقة المواقف لكل من هذه المحاور وحراجة أزماتها ضمن إطار المخططات التي تطاول المنطقة بكاملها، فإن التواصل العربي والإقليمي والتمحور حول الجسر السوري – السعودي يبقى خشبة الخلاص والصمود».

    ودعا بري اللبنانيين «الى أن ينصروا أنفسهم بوحدتهم وتكاتفهم وتعاونهم على حل أي أمر مهما كان حساساً بمؤازرة أشقائهم لأن المؤازرة وحدها لا تكفي».

    ورأت مصادر سياسية لبنانية مواكبة لنتائج القمة السورية – السعودية، أن كلام بري «يعبر عن ارتياح لبناني لما توصلت إليه». وقالت لـ «الحياة» إنه «يأتي متطابقاً مع ما أحيط به عدد من القيادات اللبنانية من أجواء استقاها من مصادر القرار في دمشق والرياض.

    وأكدت المصادر نفسها أن كلام بري «يعكس تماماً الأجواء الإيجابية التي سادت القمة السعودية – السورية وبالتالي فإن حديثه عن الاستقرار والوفاق يقطع الطريق على ما يشيعه البعض من أن التهدئة ستشهد انتكاسة وأن التغيير الوزاري على الأبواب».

    واعتبرت أن «كل من يشيع لمثل هذه الأجواء التي تتعارض والمفاعيل الإيجابية للقمة السعودية – السورية ليس في صورة ما تم التوصل إليه في الرياض أو انه لا يزال على رهانه ويحاول أن يوحي وكأن رغباته قابلة للتطبيق وأن المناخ الداخلي في لبنان مؤاتٍ لها».

    إلا أن المصادر عينها قالت إن «المفاعيل الإيجابية لقمة الرياض مفيدة لكن لا بد من توظيفها في الاتجاه الذي يدعم الاستقرار العام، ويرسخ التهدئة وهذا لن يتحقق ما لم تتضافر الجهود اللبنانية وتتحرك على خطين الأول العودة الى التواصل وفتح كل القنوات التي تقود إليه ومن مؤشراته المريحة استئناف الحوار بين الحريري وقيادة حزب الله الذي بدأ ليل أول من أمس بلقاء بين الأول والمعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين خليل ويمكن أن يتطور في أي لحظة باتجاه عقد لقاء قمة بين رئيس الحكومة والسيد حسن نصرالله». وعليه، بحسب المصادر، فإن عودة قنوات الاتصال «تحاصر تهديد الاستقرار والتغيير الوزاري».

    وبالنسبة الى الخط الثاني، رأت المصادر أن «التواصل من فوق، خصوصاً بين الأطراف الرئيسة المتنازعة لا يكفي ما لم يكن مقروناً بجهد فوق العادة يتم التركيز فيه على سحب التوتر والتشنج والاحتقان من تحت أي من القواعد الحزبية بعد أن تزايدت المخاوف في الآونة الأخيرة من أن الاستقرار سيتعرض الى ضربة موجعة من شأنها أن تعيد الوضع الى الوراء».

    وأكدت المصادر المواكبة أن إنجاز المهمة على هذين الخطين «سيدفع حتماً باتجاه العودة الى تزخيم التواصل بين الحريري والقيادة السورية وربما ستحمل الأيام المقبلة أنباء سارة بهذا الخصوص وربما قبل انتهاء الشهر الحالي... أي بعد أن تكون الأمور في العراق تبلورت بما يسهل على الأطراف العربية والإقليمية، لا سيما سورية والسعودية الدخول على خط الاتصالات اللبنانية لتوفير المساعدة المطلوبة للوصول الى مخارج حول القضايا السياسية العالقة على قاعدة أن التفاهم السوري – السعودي قائم وأن ترويج البعض للإشاعات عن تراجعه ليس في محله».

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:35 pm