الألماني سيدكا مطالب بتحسين صورة العراق في كأس الخليج

ستكون المهمة الأولى أمام الألماني فولفجانج سيدكا المدرب الجديد لمنتخب العراق هي تحسين صورة الفريق في كأس الخليج المقرر انطلاقها باليمن يوم الاثنين بعد نتائجه المخيبة للامال في البطولات الأخيرة.

وودع منتخب العراق - الذي سيدافع عن لقب بطل اسيا في يناير كانون الثاني المقبل - النسخة السابقة لكأس الخليج في مسقط بعدما اكتفى بجمع نقطة واحدة من ثلاث مباريات مع عمان والبحرين والكويت.

ولم تتغير مجموعة العراق كثيرا هذه المرة إذ سيلعب في البطولة المقرر اقامتها في الفترة بين 22 نوفمبر تشرين الثاني والخامس من ديسمبر كانون الأول مع أيضا منتخبي عمان حامل اللقب والبحرين بينما سيكون المنتخب الثالث هو الامارات الفائز بلقب النسخة قبل الماضية.

ووقع سيدكا الذي تولى تدريب منتخب البحرين مرتين كان اخرها عام 2005 على عقد لتدريب العراق في اغسطس اب الماضي ولمدة عام واحد.

وقال سيدكا عند توليه المسؤولية "هدفي الأول هو تجهيز منتخب قوي قبل المشاركة في بطولة غرب اسيا وكأس الخليج قبل الدفاع عن لقب كأس اسيا 2011 في قطر."

وبدأ المدرب البالغ عمره 56 عاما مهمته سريعا مع الفريق في بطولة غرب اسيا لكنه خرج من الدور قبل النهائي أمام إيران.

ويعتمد سيدكا الذي الذي تولى تدريب العربي والغرافة في قطر على معظم العناصر صاحبة الخبرة في منتخب العراق من عينة هداف الغرافة يونس محمود وعماد محمد وثنائي الوسط نشأت أكرم وهوار ملا محمد.

وأكد المدرب الألماني مؤخرا لوسائل إعلام محلية أنه ينوي مواصلة الاعتماد على نفس العناصر الحالية على أن يفكر في ضم لاعبين جدد قبل بداية حملة الدفاع عن لقب البطولة القارية.

ويدرك سيدكا من واقع عمله في المنطقة مدى أهمية كأس الخليج للدول المشاركة ولذلك فرغم وضع أهمية أكبر لكأس اسيا فإنه سيكون مطالبا بتحقيق نتائج إيجابية في خليجي 20 وتجنب الخروج المبكر مرة أخرى.

وقدم منتخب العراق بقيادة سيدكا الشهر الماضي أحد أفضل عروضه منذ فترة عندما فاز على مضيفه منتخب قطر في مباراة ودية دولية بهدفين مقابل هدف واحد وهو الأداء الذي يحتاج الفريق لتكراره لتجنب الخروج من الدور الأول كما حدث في اخر ثلاث بطولات.

وسبق لمنتخب العراق إحراز لقب كأس الخليج ثلاث مرات كان اخرها عام 1988.