قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان الولايات المتحدة واسرائيل ستتفاوضان وتستكملان اتفاقا حول تحالف أمني وسياسي معزز مع الولايات المتحدة مقابل تجميد جديد للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.
وقال نتانياهو في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة أمس ان "هذا الاقتراح ليس نهائيا وتجري صياغته من قبل فريقنا (المفاوض) والفريق الاميركي".
واضاف رئيس الوزراء "عندما تستكمل هذه المقترحات سأقدمها الى الهيئة الحكومية المناسبة اي الحكومة الامنية" التي تضم 15 وزيرا.
وقال: "على كل حال سأحرص على ان يلبي اي اتفاق الاحتياجات الأمنية لدولة اسرائيل".
وقدمت الولايات المتحدة الامريكية عرضا مغريا لاسرائيل لاقناعها بفرض تجميد للبناء الاستيطاني من اجل تحريك مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وقال مصدر قريب من الملف ان الاقتراح الاميركي ينص على تجميد البناء الاستيطاني تسعين يوما في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية المحتلة، مقابل سلسلة من العروض من واشنطن.
واوضح هذا المصدر ان التجميد المقترح لا يقتصر على مشاريع البناء المقبلة بل يشمل ايضا تلك التي انطلقت في 26 سبتمبر مع انتهاء قرار التجميد السابق الذي فرضته حكومة بنيامين نتانياهو لعشرة اشهر.
وتابع ان الولايات المتحدة وعدت اسرائيل بانها لن تطلب تمديد التجميد الجديد، وبان تدعم قرار التوقف عن البناء لتسعين يوما بخطوات تعزز امن الدولة العبرية.
وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان الفلسطينيين لم يبلغوا باقتراح اميركي حول تجميد الاستيطان تسعين يوما في الضفة الغربية.
وقال ابو ردينة لوكالة فرانس برس "ليست لدينا اي معلومات رسمية بهذا الخصوص".
وقبل ساعات من اجتماع الحكومة الحكومة الاسرائيلية لدراسة العرض الامريكي، ذكرت منظمة السلام الآن ان المستوطنين اليهود بدأوا بناء 1649 وحدة سكنية منذ انتهاء قرار تجميد الاستيطان جزئيا في 26 سبتمبر.
وقالت المنظمة الاسرائيلية المناهضة للاستيطان في بيان ان اساسات 1126 وحدة اخرى حفرت خلال الفترة نفسها، موضحة ان هذه الاشغال تجري في 63 مستوطنة بينها 46 تقع شرق الجدار الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية.
وقال المصدر القريب من الملف ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تسعى للحصول على موافقة الكونغرس على تسلم اسرائيل عشرين طائرة حربية اضافية تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار لتتمكن اسرائيل من المحافظة على تفوقها العسكري في المنطقة.
واوضح ان واشنطن تريد ايضا ابرام اتفاقية امنية شاملة مع اسرائيل -- بموازاة اتفاق مع الفلسطينيين -- لتحقيق "الاحتياجات الامنية لاسرائيل".
واضاف المصدر نفسه ان محادثات بشأن اتفاق في هذا الشأن ستبدأ في الاسابيع المقبلة.
كما وافقت واشنطن على استخدام حقها في النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي واي هيئة دولية اخرى ضد اي ضغط على اسرائيل في هذه القضية، حسب المصدر.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعا الاربعاء مجلس الامن الدولي الى عقد اجتماع عاجل بشأن الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
واكد ابو ردينة امس ان "الموقف الفلسطيني الرسمي لن يعلن قبل ان يتسلم الرئيس (محمود) عباس رسميا من الادارة الاميركية حقيقة وتفاصيل ما يجري".
ويبدي نتانياهو معارضته لأي تمديد لتجميد الاستيطان ما ادى الى وقف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين التي اطلقت مجددا في الثاني من سبتمبر الماضي برعاية اميركية.
وقد اثار ذلك انتقادات من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
ويشترط الفلسطينيون لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل اقرار تجميد كامل للاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية العربية المحتلة.
وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد زيارة لنتانياهو الى الولايات المتحدة التقى خلالها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لاكثر من سبع ساعات الثلاثاء.
ويعارض عدد كبير من اعضاء الحكومة بشدة تمديد تجميد الاستيطان، بينهم وزيرا الخارجية القومي المتشدد افيغدور ليبرمان والداخلية ايلي يشائي زعيم حزب شاس الديني نائب رئيس الوزراء.
ودان المجلس الذي يمثل المستوطنين اليهود العرض الاميركي. وقال ان "طلب تجديد تجميد البناء فخ يجب الا تقع اسرائيل فيه".
وقال نتانياهو في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة أمس ان "هذا الاقتراح ليس نهائيا وتجري صياغته من قبل فريقنا (المفاوض) والفريق الاميركي".
واضاف رئيس الوزراء "عندما تستكمل هذه المقترحات سأقدمها الى الهيئة الحكومية المناسبة اي الحكومة الامنية" التي تضم 15 وزيرا.
وقال: "على كل حال سأحرص على ان يلبي اي اتفاق الاحتياجات الأمنية لدولة اسرائيل".
وقدمت الولايات المتحدة الامريكية عرضا مغريا لاسرائيل لاقناعها بفرض تجميد للبناء الاستيطاني من اجل تحريك مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وقال مصدر قريب من الملف ان الاقتراح الاميركي ينص على تجميد البناء الاستيطاني تسعين يوما في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية المحتلة، مقابل سلسلة من العروض من واشنطن.
واوضح هذا المصدر ان التجميد المقترح لا يقتصر على مشاريع البناء المقبلة بل يشمل ايضا تلك التي انطلقت في 26 سبتمبر مع انتهاء قرار التجميد السابق الذي فرضته حكومة بنيامين نتانياهو لعشرة اشهر.
وتابع ان الولايات المتحدة وعدت اسرائيل بانها لن تطلب تمديد التجميد الجديد، وبان تدعم قرار التوقف عن البناء لتسعين يوما بخطوات تعزز امن الدولة العبرية.
وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان الفلسطينيين لم يبلغوا باقتراح اميركي حول تجميد الاستيطان تسعين يوما في الضفة الغربية.
وقال ابو ردينة لوكالة فرانس برس "ليست لدينا اي معلومات رسمية بهذا الخصوص".
وقبل ساعات من اجتماع الحكومة الحكومة الاسرائيلية لدراسة العرض الامريكي، ذكرت منظمة السلام الآن ان المستوطنين اليهود بدأوا بناء 1649 وحدة سكنية منذ انتهاء قرار تجميد الاستيطان جزئيا في 26 سبتمبر.
وقالت المنظمة الاسرائيلية المناهضة للاستيطان في بيان ان اساسات 1126 وحدة اخرى حفرت خلال الفترة نفسها، موضحة ان هذه الاشغال تجري في 63 مستوطنة بينها 46 تقع شرق الجدار الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية.
وقال المصدر القريب من الملف ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تسعى للحصول على موافقة الكونغرس على تسلم اسرائيل عشرين طائرة حربية اضافية تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار لتتمكن اسرائيل من المحافظة على تفوقها العسكري في المنطقة.
واوضح ان واشنطن تريد ايضا ابرام اتفاقية امنية شاملة مع اسرائيل -- بموازاة اتفاق مع الفلسطينيين -- لتحقيق "الاحتياجات الامنية لاسرائيل".
واضاف المصدر نفسه ان محادثات بشأن اتفاق في هذا الشأن ستبدأ في الاسابيع المقبلة.
كما وافقت واشنطن على استخدام حقها في النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي واي هيئة دولية اخرى ضد اي ضغط على اسرائيل في هذه القضية، حسب المصدر.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعا الاربعاء مجلس الامن الدولي الى عقد اجتماع عاجل بشأن الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
واكد ابو ردينة امس ان "الموقف الفلسطيني الرسمي لن يعلن قبل ان يتسلم الرئيس (محمود) عباس رسميا من الادارة الاميركية حقيقة وتفاصيل ما يجري".
ويبدي نتانياهو معارضته لأي تمديد لتجميد الاستيطان ما ادى الى وقف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين التي اطلقت مجددا في الثاني من سبتمبر الماضي برعاية اميركية.
وقد اثار ذلك انتقادات من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
ويشترط الفلسطينيون لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل اقرار تجميد كامل للاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية العربية المحتلة.
وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد زيارة لنتانياهو الى الولايات المتحدة التقى خلالها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لاكثر من سبع ساعات الثلاثاء.
ويعارض عدد كبير من اعضاء الحكومة بشدة تمديد تجميد الاستيطان، بينهم وزيرا الخارجية القومي المتشدد افيغدور ليبرمان والداخلية ايلي يشائي زعيم حزب شاس الديني نائب رئيس الوزراء.
ودان المجلس الذي يمثل المستوطنين اليهود العرض الاميركي. وقال ان "طلب تجديد تجميد البناء فخ يجب الا تقع اسرائيل فيه".
الأربعاء مارس 16, 2011 1:33 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» ساو باولو يرسل طبيبا إلى أسبالنيا للمساعدة في علاج فابيانو
الأربعاء مارس 16, 2011 1:32 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» المدافع الشاب هوملز يمدد عقده مع دورتموند حتى 2014
الأربعاء مارس 16, 2011 1:31 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» روني سعيد بالفوز الأوروبي ويشيد بهرنانديز
الأربعاء مارس 16, 2011 1:24 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» كامبياسو: أسقطنا بايرن ميونيخ بطريقتنا الخاصة
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» فان جال يتحسر على الخروج الأوروبي لبايرن ميونيخ
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» اليابان تلغي مباراة ودية امام الجبل الاسود ومفاوضات مع نيوزيلندا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:22 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» مدرب ليون يبحث عن مجد الاطاحة برونالدو وريال مدريد من بطولة اوروبا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» شالكه الألماني يقيل مدربه ماجات
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505