منذ أن تولى الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة وهو يضع ضمن أهدافه التقرب من المسلمين، سواء من خلال مشاركته لهم في مناسباتهم، أو الثناء عليهم في تصريحاته، أو غير ذلك من وسائل التقارب. ولكن الرئيس أوباما لم يتخذ حتى الآن إجراء ملموساً ليدلل على صدق ما يقول؛ فحصار غزة ما زال مطبقاً على أهلها، ومعتقل غوانتانامو لا يزال مشرعاً رغم ما أُثير من حديث عن نية إغلاقه، كما أن القوات الأمريكية ما زالت تجوس في العراق وأفغانستان وتقتل الأبرياء تماماً كغيرهم، فما الجديد إذاً سوى ما يُطلقه الرئيس أوباما من تصريحات بين الفينة والأخرى؟!.
لقد رحَّب العالم الإسلامي كثيراً بتصريحات الرئيس الأمريكي أوباما عندما قال في خطابه الذي ألقاه خلال زيارته لتركيا: "إنّ الولايات المتحدة ليست ولن تكون أبداً في حرب مع الإسلام..". كما أن المسلمين سعدوا كثيراً بتصريحات ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز عندما قال في محاضرته الشهيرة بمركز إكسفورد للدراسات الإسلامية: "إن القرآن يقدم رؤية متكاملة للكون حيث الدين والعلم والروح والجوهر تتضافر مكتملة لتشكّل جزءاً لا يتجزأ من وعي حي واحد". وأضاف: "إن على العالم الاقتداء بتعاليم الإسلام، خصوصا فيما يتعلق بالبيئة". ولكن العالم الإسلامي بات بحاجة إلى أن يرى خطوات عملية تدلل على حُسن النوايا الأمريكية تجاه عالمنا الإسلامي؛ فالتصريحات وحدها ليست كافية لتحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية التي بدت مشوهة في العقد الماضي.
على مستوى الروابط بين الشعب السعودي والولايات المتحدة تحديداً فإن بعض الوقائع التي حدثت مؤخراً أوصلت للمواطن السعودي رسائل سلبية عن الولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال فإن طرق التفتيش المهينة التي طُبّقت على المسافرين السعوديين في المطارات الأمريكية كانت إحدى هذه الرسائل السلبية، أضف إلى ذلك الحُكْم المجحف الذي صدر بحق المعتقل السعودي حميدان التركي، الذي فهمه البعض على أنه رسالة واضحة بأن المواطن السعودي لم يعد يحظى بالتقدير الذي كان يحظى به في السابق عند دخوله الولايات المتحدة، كما أن هذا الحُكْم قدح وبقوة في نزاهة القضاء الأمريكي.
في هذا الشهر الكريم، الذي يُعتبر أقدس الشهور لدى الأمة الإسلامية، بعث السعوديون بأطيافهم كافة بفيلم يحمل عنوان: "أوباما.. أطلق حميدان التركي"، حيث يطالبون فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يطلق سراح المعتقل السعودي حميدان التركي، الذي حُكم عليه ظلماً بالسجن 28 عاماً! وقد اعتبر السعوديون أن هذا الحكم موجَّه إلى السعوديين كافة وليس إلى حميدان التركي وحده، وأن خلفه أشخاصاً لا يروق لهم استمرار الصداقة التاريخية المتميزة بين حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، كما أنهم سيعتبرون إطلاق سراحه رسالة إيجابية ومطمئنة للشعب السعودي وللعالم الإسلامي عموماً، فهل سيفعلها الرئيس الأمريكي ويأمر بإطلاق السجين حميدان التركي؟!
لقد رحَّب العالم الإسلامي كثيراً بتصريحات الرئيس الأمريكي أوباما عندما قال في خطابه الذي ألقاه خلال زيارته لتركيا: "إنّ الولايات المتحدة ليست ولن تكون أبداً في حرب مع الإسلام..". كما أن المسلمين سعدوا كثيراً بتصريحات ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز عندما قال في محاضرته الشهيرة بمركز إكسفورد للدراسات الإسلامية: "إن القرآن يقدم رؤية متكاملة للكون حيث الدين والعلم والروح والجوهر تتضافر مكتملة لتشكّل جزءاً لا يتجزأ من وعي حي واحد". وأضاف: "إن على العالم الاقتداء بتعاليم الإسلام، خصوصا فيما يتعلق بالبيئة". ولكن العالم الإسلامي بات بحاجة إلى أن يرى خطوات عملية تدلل على حُسن النوايا الأمريكية تجاه عالمنا الإسلامي؛ فالتصريحات وحدها ليست كافية لتحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية التي بدت مشوهة في العقد الماضي.
على مستوى الروابط بين الشعب السعودي والولايات المتحدة تحديداً فإن بعض الوقائع التي حدثت مؤخراً أوصلت للمواطن السعودي رسائل سلبية عن الولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال فإن طرق التفتيش المهينة التي طُبّقت على المسافرين السعوديين في المطارات الأمريكية كانت إحدى هذه الرسائل السلبية، أضف إلى ذلك الحُكْم المجحف الذي صدر بحق المعتقل السعودي حميدان التركي، الذي فهمه البعض على أنه رسالة واضحة بأن المواطن السعودي لم يعد يحظى بالتقدير الذي كان يحظى به في السابق عند دخوله الولايات المتحدة، كما أن هذا الحُكْم قدح وبقوة في نزاهة القضاء الأمريكي.
في هذا الشهر الكريم، الذي يُعتبر أقدس الشهور لدى الأمة الإسلامية، بعث السعوديون بأطيافهم كافة بفيلم يحمل عنوان: "أوباما.. أطلق حميدان التركي"، حيث يطالبون فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يطلق سراح المعتقل السعودي حميدان التركي، الذي حُكم عليه ظلماً بالسجن 28 عاماً! وقد اعتبر السعوديون أن هذا الحكم موجَّه إلى السعوديين كافة وليس إلى حميدان التركي وحده، وأن خلفه أشخاصاً لا يروق لهم استمرار الصداقة التاريخية المتميزة بين حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، كما أنهم سيعتبرون إطلاق سراحه رسالة إيجابية ومطمئنة للشعب السعودي وللعالم الإسلامي عموماً، فهل سيفعلها الرئيس الأمريكي ويأمر بإطلاق السجين حميدان التركي؟!
الأربعاء مارس 16, 2011 1:33 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» ساو باولو يرسل طبيبا إلى أسبالنيا للمساعدة في علاج فابيانو
الأربعاء مارس 16, 2011 1:32 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» المدافع الشاب هوملز يمدد عقده مع دورتموند حتى 2014
الأربعاء مارس 16, 2011 1:31 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» روني سعيد بالفوز الأوروبي ويشيد بهرنانديز
الأربعاء مارس 16, 2011 1:24 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» كامبياسو: أسقطنا بايرن ميونيخ بطريقتنا الخاصة
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» فان جال يتحسر على الخروج الأوروبي لبايرن ميونيخ
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» اليابان تلغي مباراة ودية امام الجبل الاسود ومفاوضات مع نيوزيلندا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:22 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» مدرب ليون يبحث عن مجد الاطاحة برونالدو وريال مدريد من بطولة اوروبا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» شالكه الألماني يقيل مدربه ماجات
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505