11مليون سعودي يستخدمون الانترنت و 2.5 يتواصلون عبر face book

قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية : إن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته تركت بصمات واضحة، حيث خصصت المليارات للتعليم والتدريب، وأشار سموه خلال كلمته في الملتقى الأول للمجلس التعليمي بالمنطقة والتي ألقاها نيابة عنه وكيل محافظة الاحساء خالد بن عبد العزيز البراك .. إلى أن اعتماد هذه الميزانية الضخمة للتعليم في كل عام يؤكد توجه الدولة نحو الاستثمار في العنصر البشري بحيث يتم إعداده ذهنياً ونفسياً بالقدر الذي يمكنه من قيادة عجلة الإنتاج والنماء
وكانت أرامكو السعودية ممثلة بدائرة التدريب والتطوير رعت مؤخراً، فعاليات الملتقى الأول للمجلس التعليمي في المنطقة الشرقية، تحت شعار "نحو جدارة مخرجات التعليم" الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالأحساء ، من جانبه قال رئيس مجلس التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير بن سليمان العمران : ان العاملين في مضمار التربية والتعليم يتطلعون دائما إلى رسم الخطوات العملية التي تحقق طموحات وآمال الوطن في الارتقاء بمستوى العمل التربوي والتعليمي ، والسعي لأن يحقق نقلة نوعية في التعليم تكفل له الوصول إلى مصاف نظرائه في الدول المتقدمة ، وأضاف العمران إنه تحقيقاً للإبداع وفتحاً لأبواب النجاح أضحى التواصل مع الآخرين والإفادة مما برعوا فيه ضرورة لا ترفاً.
من جانبه أكدّ المهندس جمال خالد الدبل ، المستشار الأعلى للشراكة التعليمية في أرامكو السعودية وعضو مجلس التعليم بالمنطقة الشرقية، خلال محاضرته عن التوجهات الحديثة للاستخدام الأمثل لمساهمة التقنية في دفع عجلة التعلم، على أهمية الإفادة من التقنية الحديثة في العملية التعليمية، بالإضافة إلى الدور الرئيس للمعلم فهو يمثل القدوة التي تؤثر بشكل كبير في حياة الطلاب ، وأشار إلى أن الدراسات دلت على أن أثر المعلم هو الأكبر وبشكل واضح على تطور العملية التعليمية، وذكر أن هنالك 11 مليون مستخدم للإنترنت في السعودية و5.6 مليون يملكون جهاز جوال ، إلى جانب 2.5 مليون مستخدم لـ "الفيس بوك"، وأكد على أنه يلزم لنجاح دور التقنية أن يتعلمها المعلم وأضاف أن النسبة المرتفعة والمتزايدة للشباب في المملكة "6.1 مليون شاب بين سن 5 و19 عاماً من السعوديين"تتطلب تطوير نظم تعليمية تعتمد على التقنيات الجديدة وتأصيل القيم والمبادئ الحميدة ، وقد أجمع المشاركون على ضرورة تبني القيم الخمس في التعليم بشكل عام، وهي "الأمانة والولاء والاحترام والمسؤولية الفردية وحب المعلم"، وأشاروا إلى أن هذه القيم كفيلة بتحقيق جدارة العملية التعليمية ، وشدد المشاركون في الملتقى على ضرورة تفعيل التوصيات التي لُخّصت في خمس عشرة توصية، كان من أهمها:
وضع خطة شاملة لتدريب المعلمين والمشرفين التربويين ومديري المدارس على الاستراتيجيات المدرسية وتبني نظام تحفيز المعلم.
- استحداث جائزة بمسمى "جائزة التميز السلوكي" تهدف إلى تعزيز السلوك الحسن لدى الطلاب والطالبات.
-اعتماد التأهيل للمرشح قبل التكليف بقيادة المدرسة من خلال تبني برنامج للتأهيل القيادي على مستوى إدارات التعليم.
- وضع خطط منظمة ودقيقة لتوفير المستلزمات التعليمية في المجال التقني، مع رسم خطة لكيفية استخدامها والتدريب عليها وصيانتها بشكل دوري.
-الدعم المالي والمعنوي للمشاركة في المنافسات الالكترونية العالمية على الانترنت والمسابقات العلمية للطلاب والطالبات.