ملبورن بارك تتطلع للملاعب الرملية مع الاستعداد لبناء ثمانية ملاعب جديدة

يستعد ستيفن هيلي الرئيس الجديد لاتحاد التنس الأسترالي لإنفاق مليون دولار من أجل إعداد اللاعبين الصاعدين بالبلاد ليكونوا أكثر سرعة على الملاعب الرملية مع تقديم هيلي مشروعا جديدا لبناء ثمانية ملاعب جديدة بأرضيات رملية حمراء في مجمع ملبورن بارك.

ولطالما كان ملبورن بارك ، معقل بطولة أستراليا المفتوحة والذي يخضع حاليا لخطة توسعية ستشهد ثالث ملعب بسقف متحرك للمرة الأولى في العالم ، مركزا للملاعب الصلبة السريعة.

ولكن هذه السمعة بصدد أن تتغير تحت النظام الجديد لهيلي الذي تولى رئاسة اتحاد التنس الأسترالي مؤخرا خلفا لجيف بولارد الذي شغل المنصب طيلة 21 عاما.

والمأمول أن يؤدي زيادة عدد الملاعب في ملبورن بارك إلى بناء ملاعب رملية في مختلف أنحاء أستراليا لاستكمال برنامج الملاعب الرملية التدريبي للاعبين الأستراليين الصاعدين والقائم حاليا في أسبانيا بقيادة اللاعب السابق فيليكس مانتيلا وبتمويل من اتحاد التنس الأسترالي.

وقال هيلي: "لن نجن أموالا من وراء هذا البرنامج ولكنها مرحلة مهمة في إعداد اللاعبين .. نريد أن نضمن وجود ملاعب رملية في كل ولاية على المستوى الأكاديمي الوطني العالي لكي نتمكن من تنمية مهارات لاعبينا على الملاعب الرملية".

وأضاف: "تجرى العديد من بطولات التنس على الملاعب الرملية حاليا ، كما أن هذا الأمر مهم للتقليل من التعرض للإصابات بين لاعبينا ، فمن المعروف أن هذا النوع من الملاعب أقل خطورة".

وفي الوقت الذي يستهل فيه مشواره لتجديد دماء التنس الأسترالي ، يأمل هيلي في إيجاد خليفة أو اثنين للاعب المخضرم ليتون هيويت /29 عاما/ المصنف الأول على العالم سابقا والذي أصبحت أيامه في التنس الإحترافي معدودة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين في الفخذ وهبوطه إلى المركز 54 بالتصنيف العالمي للاعبين. ويتعافى هيويت حاليا من إصابة في يده.

وقال هيلي: "كما أود أن يكون لدينا لاعبا بقائمة المصنفين العشرة الأوائل وإن كنت لا أعرف ما إذا كان هذا الهدف يمكن تحقيقه في غضون ثلاثة أعوام ولكن من المؤكد أنه يمكن تحقيقه خلال خمسة أعوام".

وبعد مرور أقل من أسبوع واحد على استقالته من منصبه كقائد للفريق الأسترالي ببطولات كأس ديفيز تم انتخاب جون فيتسجيرالد لعضوية مجلس اتحاد التنس الأسترالي متفوقا على منافسيه اللاعب السابق والي ماسور واللاعبة الحالية أليشيا موليك.