منتديات أبو عبدالله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو عبدالله ترحب بكم مرحبا هيل عداد السيل

المواضيع الأخيرة

» النجم الألماني السابق فولر يرحب بالتمديد المبكر لعقد لوف
الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:33 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» ساو باولو يرسل طبيبا إلى أسبالنيا للمساعدة في علاج فابيانو
الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:32 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» المدافع الشاب هوملز يمدد عقده مع دورتموند حتى 2014
الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:31 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» روني سعيد بالفوز الأوروبي ويشيد بهرنانديز
الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:24 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» كامبياسو: أسقطنا بايرن ميونيخ بطريقتنا الخاصة
الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» فان جال يتحسر على الخروج الأوروبي لبايرن ميونيخ
الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» اليابان تلغي مباراة ودية امام الجبل الاسود ومفاوضات مع نيوزيلندا
الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:22 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» مدرب ليون يبحث عن مجد الاطاحة برونالدو وريال مدريد من بطولة اوروبا
الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

» شالكه الألماني يقيل مدربه ماجات
الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505

التبادل الاعلاني


    الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة

    ابو عبدالله .د.صالح
    ابو عبدالله .د.صالح
    المشرف العام
    المشرف  العام


    عدد المساهمات : 370
    تاريخ التسجيل : 09/10/2010
    الموقع : https://abu-abdullah.ahlamountada.com/forum.htm

    الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة Empty الرطيان: ثقافتي تشكّلت في الكويت.. وأجد نفسي في الكتابة

    مُساهمة  ابو عبدالله .د.صالح الأحد أكتوبر 24, 2010 2:15 pm

    أبدى محمد الرطيان اندهاشه وتعجبه من موقف وزارة الثقافة والإعلام تجاه عدم فسح روايته "ما تبقى من أوراق محمد الوطبان" ،وقال بكل أسف تعاملت وزارة الثقافة والإعلام بطريقة وعقلية قديمة لا تتماشى مع روح والعصر، ونحن في زمن التكنولوجيا والتقنية التي تتطور يوما بعد يوم.
    وأضاف: افتخر بالسنوات التي عشتها على أرض الكويت، وحياتي الثقافية تشكلت في هذا البلد وأنا أرى وأعايش ناجي العلي وفنه وأسمع أشعار شاكر السياب وغيرهم من عمالقة الفن والأدب والسياسة العرب.
    ويضيف: كانت الحياة هناك بسيطة بما للكلمة من معنى، فلا أحد يسأل عن لونك وقبيلتك وغيره.
    وشكر الرطيان القائمين والعاملين على منتدى الوعد الثقافي الذي يبرز دورهم في المشهد الثقافي في السعودية عامة وفي المنطقة الشرقية بالخصوص.
    وقال: إنهم يتحركون بمبادرة فردية وعلى حسابهم الخاص من وقت ومال وجهد، ويعملون على إبراز كافة المثقفين بكل أطيافهم، والاهتمام بكل أنواع الأدب.
    واعترف الرطيان في الأمسية النقدية التي أقامها منتدى الوعد الثقافي بجمعية الثقافة والفنون مساء الخميس الماضي وأدارها الشاعر محمد الفوز، بأنه لا يجيد الحديث على المنصة وخلف المكيروفون، وأنه يجد نفسه مع القلم والورقة والكلمة.
    وكانت الأمسية بدأت بورقة نقدية للدكتور مبارك الخالدي عنوانها: "النرسسية/الميتاقصية فيما تبقى من أوراق محمد الوطبان"،حيث قال: تتشكل الميتاقصية في "ماتبقى من أوراق محمد الوطبان" على أساس من تضافر ثلاثة عوامل أو عناصر في علاقة تكاملية يؤدي كل منها دوره بطريقة تعبر عن وعي عميق بأسرار وخفايا اللعبة السردية، الميتاقصية على وجه الخصوص، إذ يشترك المؤلف الضمني والشخصية الرئيسة محمد الوطبان وحبيبته "تاء" عبر أفعالهم وتصرفاتهم وملفوظاتهم في خلق الملامح النرسسية للرواية.
    ويتابع: يظهر أن المؤلف الضمني لـ"ماتبقى من أوراق الوطبان" كان حريصا على الإسراع في الشروع في لعبته السردية الميتاقصية، فالعنوان، العتبة الأولى، هو في نفس الوقت الخطوة الأولى أو المدخل للعبة. فلو انتزع هذا العنوان من مكانه أو شطب الوسم الجينيري من أسفله، اقصد الكلمة "رواية"، لرأى القارئ أن العنوان قد تحول إلى دال يتأرجح ويومئ في اتجاه أكثر من مدلول، فالأوراق المتبقية من أوراق الوطبان، ليس في العنوان ما يدل على نوعها، فقد تكون مذكرات، أو خواطر، أو رسائل، أو تقارير، الى جانب احتمالية كونها رواية. لكنه، من ناحية أخرى، أي العنوان، يشير ضمنيا الى حقيقة أن الرواية، أية رواية، هي مجموعة أوراق يدثرها غلافان.
    وأضاف الخالدي: يواصل المؤلف الضمني لعبته الميتاقصية بالتعليق الساخر على العبارة التي يصدر بها بعض الروائيين رواياتهم: " هذه الرواية عمل من صنع الخيال، وأي تشابه بين أحداثها أو أسماء الشخصيات الواردة فيها مع أحداث وشخصيات واقعية هو مجرد مصادفة". يصف المؤلف الضمني هذه العبارة بأنها ساذجة ربما لأنها تعبر عن تصور مسبق لقارئ ساذج وبسيط لا يميز بين الواقع والخيال، وبين الوهم والحقيقة. وهي كاذبة، من ناحية أخرى، ربما لأنها توحي بالنفي القاطع لوجود أية علاقة بين ماهو واقعي وتخييلي.
    ويضيف مبارك الخالدي: ينبغي الإشارة هنا إلى أن غياب الوسم الجينيري "رواية" من الأوراق التي سلمها محمد الوطبان إلى صديقته "تاء" وائتمنها عليها هو العامل الذي يسبب الارتباك والتشوش للأخيرة ويجعلها غير قادرة على معرفة الجنس الأدبي الذي تنتمي إليه الأوراق كما تذكر في رسالتها إلى الناشر"طوى للثقافة والنشر والإعلام": "أنا –بصراحة-لا أعرف هل هي مذكرات، أو حكاية أو رواية، أم سيرة ذاتية؟..لا يعنيني الآن إلى أي شكل من أشكال الكتابة تنتمي هذه الأوراق..الذي يعنيني أن ترى هذه الأوراق النور.. لأنني أظن أن هذه هي رغبة محمد الوطبان، وأن هذا هو السبب الذي جعله يأتمنني على أوراقه قبل أن يغيب"
    ويرى الناقد الخالدي: إن ارتباك "تاء" ووقوفها حائرة أمام الأوراق، يستبقان الموقف الذي سيواجهه القارئ من لحم ودم لو أن الرواية صدرت افتراضا بدون مايدل على جنسها. ويتضمن تصريحها بأنها لم تستطع تبين نوع الكتابة التي تنتمي إليه الأوراق إشارة ضمنية إلى أن الفروق بين هذه الأنماط السردية الأربعة اعتباطية، ومسألة مواضعات وأسماء أطلقت للتمييز بينها ليس إلاّ. وبناء على هذا، إن أيا منها قد يتم تمريره على أنه أحد الأنواع الثلاثة الأخرى بمجرد القيام بتغيير في الأسماء، ولن يكون هذا أكثر انطباقا على أي نص آخر من انطباقه على "ما تبقى من أوراق محمد الوطبان".
    ويختم الناقد الخالدي ورقته: يختم المؤلف الضمني روايته بكلمة "البداية"، وأعود أنا إلى ما قلته في البداية وهو أن رواية "ما تبقى من أوراق محمد الوطبان" تتضمن نصا سرديا نرسسيا جعل ذاته وعملية كتابته موضوعا للتمثيل والتأمل والتعليق على نفسه وعلى نصوص أخرى، ودعم ميتاقصيته بعلاقات وتعالقات تناصية بأعمال سردية تربطه بها علاقة قربى وانتماء إلى نفس النوع.
    بعدها فتح المجال لطرح الأسئلة على الضيف التي أثرت الأمسية، وقد لبى الرطيان طلب بعض الحضور في قراءة بعض القصائد الشعرية. ثم كرم أعضاء منتدى الوعد الثقافي الروائي والكاتب محمد الرطيان بتقديم باقة ورد ودرع تذكارية،وفي ختام الأمسية قام بتوقيع عدد من نسخ روايته "ما تبقى من أوراق محمد الوطبان".

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:59 am