جولة كروية في الملاعب العربية

يستضيف الهلال منافسه النصر الاحد المقبل في قمة تقليدية ضمن المرحلة العاشرة من الدوري السعودي لكرة القدم.
يلعب اليوم الوحدة مع نجران والقادسية مع الرائد، وغدا الجمعة الاتفاق مع الحزم والفيصلي مع التعاون، والاثنين الاهلي مع الشباب.
ومن المتوقع ان تغلب على مباراة القمة الاثارة والندية نظرا لرغبة كل فريق في البحث عن النقاط الثلاث، فالنصر بقيادة المدرب الايطالي والتر زينجا نجح في معالجة أوضاعه في الجولات الماضية والاستمرار في حصد النتائج الجيدة بعد فوزه في الجولة الماضية على الاهلي 2-1، في حين يريد الهلال المضي قدما في سلم الترتيب وتضييق الخناق على الاتحاد المتصدر.
النصر يملك 16 نقطة من 4 انتصارات و4 تعادلات وخسارة واحدة ويحتل المركز الثاني من 9 مباريات.
اعد زينجا العدة للمواجهة بتجهيز المخضرم حسين عبد الغني ليكون ضمن خياراته في تشكيلة الفريق في حال احتاج خدماته.
على الجانب الآخر، يملك الهلال 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية، وله 4 مباريات مؤجلة ويحتل المركز الرابع.
ومن المنتظر أن يلعب الهلال بطريقة هجومية بحثا عن الفوز بوجود المهاجمين الخطيرين عيسى المحياني وياسر القحطاني.
لم يثبت الجهاز الفني للفريق الهلالي بقيادة البلجيكي اريك جيرتيس على تشكيلة ثابتة التي يبرز فيها البرازيلي تياجو نيفيز والروماني ميريل رادوي والسويدي كريستيان فيلهلممسون والكوري الجنوبي لي بيونج ومحمد الشلهوب وعبد اللطيف الغنام.

الامارات
يواجه الوصل خطر فقدان صدارته عندما يحل ضيفا على وصيفه الجزيرة غدا الجمعة في قمة مباريات المرحلة السابعة من الدوري الاماراتي لكرة القدم واكثرها جذبا للاضواء.
تفتتح المرحلة اليوم فيلعب دبي مع بني ياس، والنصر مع الاهلي، والشارقة مع الوحدة، وتختتم غدا فيلتقي ايضا العين مع الظفرة، والشباب مع الاتحاد كلباء.
يتصدر الوصل الترتيب برصيد 15 نقطة بفارق نقطة عن مطارده الجزيرة، لذلك فان اي تعثر له سيستفيد منه اصحاب الارض للانقضاض على القمة للمرة الاولى هذا الموسم بشكل منفرد.
يعرف الوصل جيدا ان رحلته الى استاد محمد بن زايد ستكون محفوفة بالخطر، خصوصا ان الجزيرة لم يخسر على ملعبه في 17 مباراة متتالية منذ سقوطه امام الاهلي 2-4 في 6 اذار عام 2009.
ويطمح الجزيرة الساعي لاحراز اللقب الاول في تاريخه للفوز وحده آملا ان تستمر سطوته على الوصل عندما هزمه اربع مرات وتعادل معه في مباراة واحدة في اخر خمس مواجهات اقيمت بينهما.
يعول الجزيرة مرة اخرى على لاعب وسطه ابراهيما دياكيه صاحب ثلاثة اهداف في اخر مباراتين عوض بها استمرار صيام اجانب الفريق العاجي نانتشو طوني والبرازيلي باري والارجنتيني ماتياس دلغادو عن التسجيل منذ بداية الموسم.
وستكون الفرصة سانحة امام بني ياس الثالث (12 نقطة) للاقتراب اكثر من الصدارة عندما يحل ضيفا على دبي الاخير في مباراة من المفترض ان تكون سهلة له، خصوصا ان اصحاب الارض تعرضوا لست هزائم متتالية.
ويحل الوحدة الرابع (11 نقطة) ضيفا على الشارقة السادس (10 نقاط) تحت قيادة مدربه المؤقت التونسي حاتم السويسي وانظار مدربه الجديد القديم النمساوي جوزيف هيكرسبرجر الذي استقال من تدريب منتخب البحرين ليعود لقيادة الفريق الذي احرز معه العام الماضي لقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه.
وفي المباريات الاخرى، يواجه الاهلي الخامس (11 نقطة) مضيفه النصر العاشر (6 نقاط) في لقاء دربي دبي الذي يحظى دائما بالاهتمام بالنظر الى المنافسة التقليدية بين الفريقين.
ويملك الشباب السابع (9 نقاط) فرصة لتعزيز موقعه عندما يستضيف الاتحاد كلباء الحادي عشر (نقطة واحدة)، في حين يريد العين الثامن (8 نقاط) استعادة نغمة الفوز الذي لم يعرفه في اخر اربع مراحل عندما يستضيف الظفرة التاسع (6 نقاط) الساعي بدوره للخروج من منطقة الخطر.

قطر
ترفع جميع الفرق شعار التعويض واستعادة الانتصارات في المرحلة السابعة من الدوري القطري لكرة القدم بعد ان سيطر التعادل على 4 مباريات في المرحلة الماضية مقابل فوزين فقط.
تنطلق المرحلة اليوم فيلعب السد مع الوكرة ولخويا مع الاهلي، ويلتقي غدا قطر مع العربي والسيلية مع الخور، وتختتم السبت فيلعب الريان مع ام صلال والخريطيات مع الغرافة حامل اللقب.
تستحوذ المواجهة الساخنة بين قطر والعربي على الاهتمام كونها ستحسم الصراع على الصدارة اما بتفوق احدهما على الاخر او تنازلهما معا عنها للخويا الذي تنتظره هو الاخر مواجهة صعبة مع الاهلي.
فشعار لا بديل عن الفوز رفعه قطر (13 نقطة) والعربي المتصدر (14 نقطة) قبل موقعتهما النارية التي يسعي كل منهما لحسمها لصالحه لتعويض ما ضاع منه حيث فقد قطر 4 نقاط في جولتين والعربي نقطتين.
ومن المصادفة ان انتصارات الفريقين توقفت على يد لخويا الوافد الجديد.
وسيضرب الفائز باللقاء عصفورين بحجر واحد، الابتعاد بالصدارة وتعطيل منافسه، ورغم ان كفة قطر هي الارجح لاكتمال صفوفه خاصة في الجانب الهجومي بوجود سيباستيان سوريا والبرازيلي مارسينيو، الا ان العربي اثبت رغم غياب مهاجميه البرازيليين كابوري هداف الموسم الماضي وكيم انه لا يقل قوة ويكفي انه الفريق الذي لم يهزم الى الان في 11 مباراة في كأس الشيخ جاسم والدوري.
وفي مباراة الخريطيات (9 نقاط) والغرافة (7)، ورغم الفارق الكبير بين امكانات الطرفين، فان المواجهة لن تخلو من صعوبة لحامل اللقب الذي تراجع كثيرا هذا الموسم ولم يحقق سوى فوزين مقابل 3 متتالية لمنافسه الذي عاد الى مفاجآته التي حققها في الموسم الماضي.
وتبدو الفرصة ايضا مهيأة امام الحصان الاسود لخويا (13 نقطة) لاستعادة نغمة الفوز والصعود للمرة الاولى الى الصدارة عندما يلتقي الاهلي (نقطة واحدة).
ويسعي السيلية (5 نقاط) الى تعويض الفرصة التي ضاعت منه امام الوكرة في الجولة الماضية بتحقيق الفوز الثاني على حساب ضيفه الخور الجريح (5 نقاط).