الشباب يخرج من الآسيوية بهدف من سيونغنام الكوري

فقد الشباب فرصة التأهل للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا بعد خسارته ظهر اليوم الأربعاء 2010/10/20 امام سيونغنام الكوري الجنوبي بهدف وحيد جاء في الدقيقة 31 في الشوط الأول في إياب دور نصف النهائي.
وجاءت الضربة الحرة المباشرة التي نفذها الكولومبي مولينا في الدقيقة 12 سددها ، وارتطمت بحائط البشري الصد ، في ظل كوري اندفاع ، وتركيز عالي من الشباب رغم التراجع الى الوراء مع اعتماد على الارتداد السريع.
وجاءت الدقيقة 23 لتؤكد حصول الشباب على أول ركنية للشباب ، وراقب الخيبري الكولومبي كظله مولينا ، وارتكب معه عدة أخطاء.
وكان الحارس الشبابي وليد عبدالله متألقا بعد أن تصدى لهدف محقق في الدقيقة 29 ودفع الشباب ثمنا باهضا بتراجعه غير المبرر في الشوط الأول الأمر الذس سهل للكوريين السيطرة على أغلب فترات الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني بدأ الشباب الشوط الثاني بدون تغييرات ، في حين واصل سيونغنام الهجوم الضاغط مع اعتماد دفاعات الشباب على التسلل.
وفي الدقيقة 63 أنقذ الحارس الكوري فرصة هدف محققة للشباب عندما سدد الشمراني كرة قوية تصدى لها الحارس وعادت للشهيل الذي سددها مرة أخرى بقوة بقدم الحارس مضيعا فرصة التعادل.
في الدقيقة 66 استبدل مدرب سيونغنام صاحب الهدف الاول وأشرك هيو سونغ هيونغ.
نشط الشباب بعد فرصة الشهيل الضائعة ، وبدا لاعبوه صفوفهم بتنظيم ، وهجماتهم بشكل أفضل منظم.
وفي الدقيقة 71 يخطأ تفاريس ويستغل الكرة المهاجم هيو البديل وينفرد بالحارس عبدالله الذي أنقذ الموقف وتصدى للتسديدة ويخرج الكرة إلى الكورنر.
وعاد هيو لاضاعة فرصة كورية جديدة بعد تسديدة قوية عالية وهو على مشارف منطقة الجزاء.
ومع الدقيقة 80 يشارك عبده عطيف بديلا للمدافع الأيسر عبدالله شهيل ، ومع دخوله يرتكب الدفاع الكوري خطأ ضده لم يحتسب الحكم الإماراتي حيالها أي قرار.
الدقائق الثمان الأخيرة ضغط شبابي على المرمى الكوري وسيطرة شبابية لمنتصف الملعب وخصوصا بعد دخول عبده عطيف ويعتمد الشباب على الأطراف ولكن تبعد كل الكرات الشبابية من قبل الدفاع الكوري المنظم والمميز.