لوروا مدرب عمان متفائل قبل الدفاع عن اللقب الخليجي

يشعر الفرنسي كلود لوروا مدرب سلطنة عمان بالتفاؤل قبل أن يبدأ فريقه مشوار الدفاع عن لقبه في كأس الخليج لكرة القدم في اليمن.

وأصبح لوروا الذي صنع شهرته في كرة القدم الافريقية حين قاد الكاميرون للفوز بكأس الأمم الافريقية في 1988 بطلا في عمان حين قادها لإنهاء انتظار طال 35 عاما للفوز باللقب الخليجي لأول مرة على أرضها في مسقط.

ووقع المدرب الفرنسي عقب التغلب على السعودية في نهائي خليجي 19 في يناير كانون الثاني 2009 عقدا جديدا لأربع سنوات مع عمان ورغم الفشل في التأهل لكأس اسيا 2011 فإن المدرب الفرنسي متفائل بأن فريقه قادر على الاحتفاظ بلقب كأس الخليج في اليمن بين الثاني والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري والخامس من ديسمبر كانون الأول المقبل.

وقال لوروا في تصريحات صحفية إنه من المهم أن تدافع عمان عن لقبها مهما كانت الظروف و "نحن مستعدون لذلك."

وقال لصحيفة تايمز أوف عمان الناطقة باللغة الانجليزية على هامش استعدادات الفريق للبطولة "رسم فرحة مثل تلك التي صنعناها (في 2009) أمر استثنائي.. وسأحاول أن أفعل ذلك مرة أخرى."

واكتست عمان باللون الأحمر المميز لقميص فريقها الوطني حين تغلبت على السعودية بركلات الترجيح في نهائي 2009 على استاد السلطان قابوس لترفع الكأس للمرة الأولى وانطلقت أفراح صاخبة في البلد الذي لم يتأهل من قبل لكأس العالم وشارك مرتين فقط في كأس اسيا.

وستلعب عمان في المجموعة الثانية إلى جانب العراق والإمارات والبحرين. ورغم صعوبة اللعب أمام ثلاثة فرق متأهلة لكأس اسيا التي تستضيفها قطر مطلع العام المقبل فإن الفريق تجنب الاصطدام بالسعودية أحد أبرز المرشحين دائما للفوز باللقب.

ونقلت صحف محلية عن لوروا قوله "الدفاع عن اللقب لن يكون بالأمر السهل.. لكن لو نجحنا في الفوز على السعودية مرة ثانية فأنا واثق أننا سنتمكن من حمل الكأس."

ويدرك لوروا - الذي درب السنغال في 1992 قبل أن يعود ليقود الكاميرون في نهائيات كأس العالم 1998 في بلده فرنسا – مدى أهمية كأس الخليج لأبناء عمان ولا يرى سببا يمنع الفريق من الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي لكن عقده الذي يمتد حتى 2013 قد يكون على المحك إذا فشل في مهمته في ظل الانتقادات التي وجهت له بعد الفشل في بلوغ كأس اسيا.