كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن زواج الصغيرات واختلط الحابل بالنابل حول هذا الموضوع فهناك شريحة ترفض هذا الزواج جملة وتفصيلاً بحجة أن الزوجة الصغيرة لا تفهم معنى الزواج ولا مسؤولياته ولا ممارسة الحياة الزوجية الطبيعية مما يوقعها وأهلها في حرج كبير وقد تنتهي العلاقة الزوجية بالطلاق وبالتالي تدمير حياة هذه الزوجة وإدراجها تحت مسمى (مطلقة).
وهناك شريحة أخرى تؤيد هذا النوع من الزيجات ولهم في هذا الرأي ما يؤيدهم مثل:-
1 – زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعمرها أقل من عشرة أعوام وهذا يكفي كتشريع نبوي شريف ولنا فيه القدوة الحسنة.
2 – زيجات كثيرة تمت في مجتمعنا وكانت ناجحة 100% وأنجبن من الأولاد والبنات من يتقلد الآن مناصب حكومية رفيعة المستوى وفي معظم الشركات والمؤسسات الأهلية.
3 – كاتب هذا المقال تزوج وعمره (24) عاما تقريبا من زوجته الحالية ولم يصل عمرها 13 عاما وما زلنا نعيش أحلى أيام حياتنا الزوجية التي زادت على أربعين عاماً.
4 – ولمؤيدي زواج الصغيرات مبررات كثيرة أخرى منها:-
1 – انه لم يعد سرا على الفتى والفتاة ما كان عيبا في الماضي معرفته في الوقت الحاضر عن العلاقة الزوجية وما يصاحبها من علاقات حميمية بين الزوج وزوجته وما هو المطلوب من كل طرف فقد ساعدت الفضائيات والانترنت في نشر الثقافة الجنسية حتى أصبحت في متناول يد كل شخص بسهولة فمن هذا المنطلق اكتسبت الفتاة المعلومات الكافية قبل الزواج وسوف تكتسب معلومات تطبيقية أكثر بعد الزواج.
2 – هذه الشريحة المؤيدة خصوصا المثقفين منهم ترى في كثير من الدول الأوروبية وغير الأوروبية تأكيداً على نظرتهم المؤيدة لزواج الصغيرات بشرط قبول الوالدين على إتمام عملية الزواج والبعض الآخر يطلب تأييد المحكمة لتلك الزيجة وهم في سن المراهقة علماً بأن بعض الدول تعتبر ممارسة الجنس المحرم مع الصغيرة جريمة كبرى يعاقب عليها القانون بأحكام قوية وشديدة لكن الزواج بين المراهقين لم يكن جريمة في الولايات المتحدة الأمريكية وقد أمضيت فيها سنين دراستي الجامعية مدة طويلة حيث تجيز كثير من الولايات ربما تتعدى عشرين ولاية مثل هذا الزواج بين المراهقين فهو حق مشروع طالما أنه يتم بمعرفة الوالدين, وقد كانت لي جارة لم يبلغ عمرها 16 عاما تحمل ابنا لها وعمره عام واحد وتحمل آخر في بطنها من زوج لم يبلغ عمره العشرين عاما ولم يستغرب ذلك عند كثير من أفراد المجتمع.
ان الشرع المطهر وفقهاء المسلمين لم يمنعوا زواج الصغيرات ولكنه يتحفظ على تزويج كبير السن بالصغيرة فقد يسبب هذا الزواج أذى لها أو أن يكون زواج مصلحة شخصية بين الأب والزوج أو ان يكون زواج إكراه وفي هذه الحالة فإن الحياة الزوجية لن تستمر بينهما وقد تنتهي بالطلاق المبكر.
أخيرا علينا أن نفهم وأن نستثمر المبادئ السمحة لديننا وان نتعامل مع مشكلاتنا الاجتماعية بهدوء وعقلانية ولن أقول علينا ان نقتدي بالغرب وقوانينهم في مثل هذه المسألة فشرعنا المطهر قد أجاز مثل هذا الزواج ممثلا في سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وما تطبقه أمريكا والغرب لمثل هذه الحالة في مجتمعاتهم ما هو إلا اقتداء بالمسلمين وسلوكياتهم الرائعة, فقد سبق وأن أخذوا عن المسلمين الكثير من العلوم مثل علوم الطب والرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وغيرها.
وهناك شريحة أخرى تؤيد هذا النوع من الزيجات ولهم في هذا الرأي ما يؤيدهم مثل:-
1 – زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعمرها أقل من عشرة أعوام وهذا يكفي كتشريع نبوي شريف ولنا فيه القدوة الحسنة.
2 – زيجات كثيرة تمت في مجتمعنا وكانت ناجحة 100% وأنجبن من الأولاد والبنات من يتقلد الآن مناصب حكومية رفيعة المستوى وفي معظم الشركات والمؤسسات الأهلية.
3 – كاتب هذا المقال تزوج وعمره (24) عاما تقريبا من زوجته الحالية ولم يصل عمرها 13 عاما وما زلنا نعيش أحلى أيام حياتنا الزوجية التي زادت على أربعين عاماً.
4 – ولمؤيدي زواج الصغيرات مبررات كثيرة أخرى منها:-
1 – انه لم يعد سرا على الفتى والفتاة ما كان عيبا في الماضي معرفته في الوقت الحاضر عن العلاقة الزوجية وما يصاحبها من علاقات حميمية بين الزوج وزوجته وما هو المطلوب من كل طرف فقد ساعدت الفضائيات والانترنت في نشر الثقافة الجنسية حتى أصبحت في متناول يد كل شخص بسهولة فمن هذا المنطلق اكتسبت الفتاة المعلومات الكافية قبل الزواج وسوف تكتسب معلومات تطبيقية أكثر بعد الزواج.
2 – هذه الشريحة المؤيدة خصوصا المثقفين منهم ترى في كثير من الدول الأوروبية وغير الأوروبية تأكيداً على نظرتهم المؤيدة لزواج الصغيرات بشرط قبول الوالدين على إتمام عملية الزواج والبعض الآخر يطلب تأييد المحكمة لتلك الزيجة وهم في سن المراهقة علماً بأن بعض الدول تعتبر ممارسة الجنس المحرم مع الصغيرة جريمة كبرى يعاقب عليها القانون بأحكام قوية وشديدة لكن الزواج بين المراهقين لم يكن جريمة في الولايات المتحدة الأمريكية وقد أمضيت فيها سنين دراستي الجامعية مدة طويلة حيث تجيز كثير من الولايات ربما تتعدى عشرين ولاية مثل هذا الزواج بين المراهقين فهو حق مشروع طالما أنه يتم بمعرفة الوالدين, وقد كانت لي جارة لم يبلغ عمرها 16 عاما تحمل ابنا لها وعمره عام واحد وتحمل آخر في بطنها من زوج لم يبلغ عمره العشرين عاما ولم يستغرب ذلك عند كثير من أفراد المجتمع.
ان الشرع المطهر وفقهاء المسلمين لم يمنعوا زواج الصغيرات ولكنه يتحفظ على تزويج كبير السن بالصغيرة فقد يسبب هذا الزواج أذى لها أو أن يكون زواج مصلحة شخصية بين الأب والزوج أو ان يكون زواج إكراه وفي هذه الحالة فإن الحياة الزوجية لن تستمر بينهما وقد تنتهي بالطلاق المبكر.
أخيرا علينا أن نفهم وأن نستثمر المبادئ السمحة لديننا وان نتعامل مع مشكلاتنا الاجتماعية بهدوء وعقلانية ولن أقول علينا ان نقتدي بالغرب وقوانينهم في مثل هذه المسألة فشرعنا المطهر قد أجاز مثل هذا الزواج ممثلا في سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وما تطبقه أمريكا والغرب لمثل هذه الحالة في مجتمعاتهم ما هو إلا اقتداء بالمسلمين وسلوكياتهم الرائعة, فقد سبق وأن أخذوا عن المسلمين الكثير من العلوم مثل علوم الطب والرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وغيرها.
الأربعاء مارس 16, 2011 1:33 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» ساو باولو يرسل طبيبا إلى أسبالنيا للمساعدة في علاج فابيانو
الأربعاء مارس 16, 2011 1:32 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» المدافع الشاب هوملز يمدد عقده مع دورتموند حتى 2014
الأربعاء مارس 16, 2011 1:31 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» روني سعيد بالفوز الأوروبي ويشيد بهرنانديز
الأربعاء مارس 16, 2011 1:24 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» كامبياسو: أسقطنا بايرن ميونيخ بطريقتنا الخاصة
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» فان جال يتحسر على الخروج الأوروبي لبايرن ميونيخ
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» اليابان تلغي مباراة ودية امام الجبل الاسود ومفاوضات مع نيوزيلندا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:22 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» مدرب ليون يبحث عن مجد الاطاحة برونالدو وريال مدريد من بطولة اوروبا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» شالكه الألماني يقيل مدربه ماجات
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505