كلمة نطلقها في مجتمعنا، وقد تعوّد عليها الغالبية، وأصبحت رداً على مَنْ يتفوّه بكلام أو يناقش موضوعاً لا يمتّ للواقع بصلة. هذا الكلام غير المنطقي أو غير المقنع من شخص حالم لا يتم التجادل معه أو لا نحبذ الاستمرار بالنقاش.. فقط ساعتها يكون الرد عليه بـ"كيف الحال؟".
ومن هذا المنطلق جاءت العقلية الكيفية أو العقلية المستريحة من القيل والقال وزيادة الكلام، فإما كلاماً مباحاً مفيداً ونقاشاً علمياً أو منهجياً واقعياً أو أن الأمور تميل إلى الانسحاب الهادئ الذي يوحي بالرضا، ولكنه مدسوس بالتركيبة الداخلية لذلك الشخص من أنه ربما يعاني "سخونة" أو أنه مرهق، وربما يحتاج إلى الراحة، وراحة عقله أهم؛ فأنت تسأله عن حاله لعل وعسى أن يكون بأحسن حال أو أنك تريد أن يراجع نفسه فيما قال، وما كان ينوي أن يواصل به من حديث لا طائل منه ولا فائدة، اللهم إلا أنه مجرد حلم لا يمتّ للواقع بصله..!!؟؟
هذا الحالم بالمجتمع الأفلاطوني يُقال له "كيف الحال".. لعله ينظر من زاوية أخرى؛ ليجد الحال ويعرف الحال والأحوال وما آلت إليه رؤوس الأموال بعد لعبة الأسهم وغلاء المعيشة وغيرها؛ ليعرف الحال بعد أن طُبّق نظام ساهر دون زراعة الوعي وتطبيق النظام.. ليعرف الحال في مستشفياتنا وما يدور فيها من لعب واستهتار بأرواح البشر والأخطاء الطبية المتكررة وعدم البتّ في القضايا المرفوعة من المواطن (الغلبان) حول مصير ابنه الذي مات بسبب خطأ طبي أو علاج لا يتناسب مع الحالة التي جاء من أجلها، وكم من مواطن أحضر أمه أو زوجته أو ابنه أو بنته إلى المستشفى ولم يخرج منه إلا إلى مغسلة الأموات، والسبب أن ذاك المتسبب في الألم أو تلك لم يقم بواجبه على الأمر المطلوب، ولم يولِ النفس البشرية اهتماماً، فكانت العاقبة السيئة، إضافة إلى أنه مدرك سلفاً عدم المساس بظفر من إظفاره، وأن لدية عصمة وحجاباً ينجيانه من العقوبة؛ فتجد الاستهتار سمته، والاعتذار البارد ديدنه؛ فهو مستمر في عمله، وما حصل قضاء وقدر.. ومَنْ أَمِن العقاب أساء الأدب..!!؟؟
ليعرف الحال في مدارسنا التي أغلبها مستأجرة، وعقول بعض مدرسيها المتحجرة منذ عشرات السنين لا تغيير ولا تتطوّر؛ ليعرف ويدرك أن هناك طلبة وطالبات يتلقون تعليمهم في مدارس آيلة للسقوط ونحن نودع القرن الواحد والعشرين، وما زال لدينا مدارس تسقط على فلذات أكبادنا.. ومع الأسف لم تحرك في قلب المسؤولين قيد أنملة أو تجعلهم يتحركون للقضاء على هذه الظاهرة التي استفحلت وطال بها الزمن ولا نرى أي حلول سوى بضعة تصريحات ووعود بأن العام القادم عام "الخلاص من المدارس المستأجرة"، وتمر أعوام ونحن ننتظر، وكأن الميزانية التي عانقت الخمسين ملياراً لا تكفي..! وكأن الشركات الصينية التي تم التعاقد معها معصومة من الخطأ والحساب، وكأن أبناءنا لا أحقية لهم بالتمتع بمبان حكومية على أعلى المستويات.
وكأن العملية التعليمية مقصورة على التنظير والمناهج فقط.. نغيرها أو نطورها..؟ أليس من حق الطالب أو الطالبة أن ينعموا بخيرات بلدهم، وأن يتلقوا تعليمهم بمبان حكومية صُمّمت على أعلى المستويات وأحدث المباني المجهزة بالوسائل التعليمية المطلوبة كافة، إضافة إلى وجود مختبرات راقية ومعامل ليتمكن الطالب أو الطالبة من مواصلة التعليم وتلقي المعلومة وتطبيقها ليتخرجوا من هذه المدارس مبدعين ومبدعات، خلاقين وخلاقات، مفيدين لوطنهم ومفيدات.. وليس مجرد عقول فارغة تنتهي صلاحية معلوماتها بمجرد الانتهاء من الامتحان..!
المدارس لدينا فقيرة مسكينة تحتاج إلى مسؤول من الجمعيات الخيرية كي يرى ما ينقصها.. أشياء عديدة أولها المبنى وليس آخرها المكتبة.. فأين اختفت المكتبات المدرسية، وأين المسرح المدرسي الذي يخلق جيلاً قادراً على المواجهة والمناظرة والإبداع.. نريد عقولاً ولا نريد أجساداً تحمل شهادة فقط..!!؟
ليعرف الحال عن وعي جيلنا واحترامه للغير وتمسكه بالنظام وتطبيقه ومدى حفاظه وخوفه على الممتلكات العامة وتقدير شعور الآخرين ومشاركته البناءة في البناء والتطوُّر للنهوض بهذه الأمة وهذا الوطن.. ليعرف الحال عن أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع.
ومن هذا المنطلق جاءت العقلية الكيفية أو العقلية المستريحة من القيل والقال وزيادة الكلام، فإما كلاماً مباحاً مفيداً ونقاشاً علمياً أو منهجياً واقعياً أو أن الأمور تميل إلى الانسحاب الهادئ الذي يوحي بالرضا، ولكنه مدسوس بالتركيبة الداخلية لذلك الشخص من أنه ربما يعاني "سخونة" أو أنه مرهق، وربما يحتاج إلى الراحة، وراحة عقله أهم؛ فأنت تسأله عن حاله لعل وعسى أن يكون بأحسن حال أو أنك تريد أن يراجع نفسه فيما قال، وما كان ينوي أن يواصل به من حديث لا طائل منه ولا فائدة، اللهم إلا أنه مجرد حلم لا يمتّ للواقع بصله..!!؟؟
هذا الحالم بالمجتمع الأفلاطوني يُقال له "كيف الحال".. لعله ينظر من زاوية أخرى؛ ليجد الحال ويعرف الحال والأحوال وما آلت إليه رؤوس الأموال بعد لعبة الأسهم وغلاء المعيشة وغيرها؛ ليعرف الحال بعد أن طُبّق نظام ساهر دون زراعة الوعي وتطبيق النظام.. ليعرف الحال في مستشفياتنا وما يدور فيها من لعب واستهتار بأرواح البشر والأخطاء الطبية المتكررة وعدم البتّ في القضايا المرفوعة من المواطن (الغلبان) حول مصير ابنه الذي مات بسبب خطأ طبي أو علاج لا يتناسب مع الحالة التي جاء من أجلها، وكم من مواطن أحضر أمه أو زوجته أو ابنه أو بنته إلى المستشفى ولم يخرج منه إلا إلى مغسلة الأموات، والسبب أن ذاك المتسبب في الألم أو تلك لم يقم بواجبه على الأمر المطلوب، ولم يولِ النفس البشرية اهتماماً، فكانت العاقبة السيئة، إضافة إلى أنه مدرك سلفاً عدم المساس بظفر من إظفاره، وأن لدية عصمة وحجاباً ينجيانه من العقوبة؛ فتجد الاستهتار سمته، والاعتذار البارد ديدنه؛ فهو مستمر في عمله، وما حصل قضاء وقدر.. ومَنْ أَمِن العقاب أساء الأدب..!!؟؟
ليعرف الحال في مدارسنا التي أغلبها مستأجرة، وعقول بعض مدرسيها المتحجرة منذ عشرات السنين لا تغيير ولا تتطوّر؛ ليعرف ويدرك أن هناك طلبة وطالبات يتلقون تعليمهم في مدارس آيلة للسقوط ونحن نودع القرن الواحد والعشرين، وما زال لدينا مدارس تسقط على فلذات أكبادنا.. ومع الأسف لم تحرك في قلب المسؤولين قيد أنملة أو تجعلهم يتحركون للقضاء على هذه الظاهرة التي استفحلت وطال بها الزمن ولا نرى أي حلول سوى بضعة تصريحات ووعود بأن العام القادم عام "الخلاص من المدارس المستأجرة"، وتمر أعوام ونحن ننتظر، وكأن الميزانية التي عانقت الخمسين ملياراً لا تكفي..! وكأن الشركات الصينية التي تم التعاقد معها معصومة من الخطأ والحساب، وكأن أبناءنا لا أحقية لهم بالتمتع بمبان حكومية على أعلى المستويات.
وكأن العملية التعليمية مقصورة على التنظير والمناهج فقط.. نغيرها أو نطورها..؟ أليس من حق الطالب أو الطالبة أن ينعموا بخيرات بلدهم، وأن يتلقوا تعليمهم بمبان حكومية صُمّمت على أعلى المستويات وأحدث المباني المجهزة بالوسائل التعليمية المطلوبة كافة، إضافة إلى وجود مختبرات راقية ومعامل ليتمكن الطالب أو الطالبة من مواصلة التعليم وتلقي المعلومة وتطبيقها ليتخرجوا من هذه المدارس مبدعين ومبدعات، خلاقين وخلاقات، مفيدين لوطنهم ومفيدات.. وليس مجرد عقول فارغة تنتهي صلاحية معلوماتها بمجرد الانتهاء من الامتحان..!
المدارس لدينا فقيرة مسكينة تحتاج إلى مسؤول من الجمعيات الخيرية كي يرى ما ينقصها.. أشياء عديدة أولها المبنى وليس آخرها المكتبة.. فأين اختفت المكتبات المدرسية، وأين المسرح المدرسي الذي يخلق جيلاً قادراً على المواجهة والمناظرة والإبداع.. نريد عقولاً ولا نريد أجساداً تحمل شهادة فقط..!!؟
ليعرف الحال عن وعي جيلنا واحترامه للغير وتمسكه بالنظام وتطبيقه ومدى حفاظه وخوفه على الممتلكات العامة وتقدير شعور الآخرين ومشاركته البناءة في البناء والتطوُّر للنهوض بهذه الأمة وهذا الوطن.. ليعرف الحال عن أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع.
الأربعاء مارس 16, 2011 1:33 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» ساو باولو يرسل طبيبا إلى أسبالنيا للمساعدة في علاج فابيانو
الأربعاء مارس 16, 2011 1:32 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» المدافع الشاب هوملز يمدد عقده مع دورتموند حتى 2014
الأربعاء مارس 16, 2011 1:31 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» روني سعيد بالفوز الأوروبي ويشيد بهرنانديز
الأربعاء مارس 16, 2011 1:24 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» كامبياسو: أسقطنا بايرن ميونيخ بطريقتنا الخاصة
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» فان جال يتحسر على الخروج الأوروبي لبايرن ميونيخ
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» اليابان تلغي مباراة ودية امام الجبل الاسود ومفاوضات مع نيوزيلندا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:22 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» مدرب ليون يبحث عن مجد الاطاحة برونالدو وريال مدريد من بطولة اوروبا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» شالكه الألماني يقيل مدربه ماجات
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505