راية التوحيد وسارية العز

كنت في زيارة لجنوب الرياض تلبية لدعوة أخ عزيز للغداء الخميس وذلك للغداء وعند رجوعي بعد فراغي من تلك المناسبة سرت باتجاه الشمال عبر الدائري الجديد من باب الاستطلاع والوقوف على مدى أهمية ذلك الدائري وما تم فيه حيث يشكل بالفعل متنفسا وانسايبة لحركة المرور ما يخفف العبء على وسط المدينة وشرقها فقد رأيت عددا كبيرا من السيارات تتحرك من خلاله وعند اقتراب وصولي لشمال الرياض لفت نظري تلك السارية الطويلة شاهقة الارتفاع والتي تراها من مسافة بعيدة وأنت تسير على الدائري تعانق السماء وتحمل راية التوحيد والعز ترقبها عن بعد من جميع الاتجاهات حيث تشكل فعلا رمزا و اضحا ومعلما للمار حول الدائري ومفترق الطرق تقول لكل الناس راية التوحيد خفاقة من درعية المجد ورياض العز تتحرك بهدوء وسلاسة عبر الاثير محركها هواء معتدل وصفر الجو المشمس. كانت الشمس تميل إلى الغروب ماشكل منظر سطوع الشمس على تلك السارية والراية الخفاقة وكأني بها تقول وترسم لوحة الإيمان والأمان والحب عبر أثير الرياض. أجزم أن كل من مر لابد أن يتأمل تلك السارية والراية العظيمة فأين الشعر والشعراء فياليت شعري يقول إحساس محب لهذا البلد الطيب المبارك وراية التوحيد الخالدة فيا راية التوحيد الخالدة أنت رمز الخير والعطاء أنت نفديك بالمال والروح ولا نقبل راية سواك أنت لها وعليها نعيش ونحيا ومن دونها نموت كي تبقي خفاقة عبر أثير المملكة للحكم رمزا وعزا هي أنت.