ماكسي يتملق يوفنتوس ويقول ان بامكانه نيل لقب دوري ايطاليا

سيتعين على ماكسي لوبيز ان ينتظر ليرى ما اذا كان تملقه يمكن ان يضمن انتقاله ليوفنتوس في يناير كانون الثاني المقبل بعد قوله ان النادي الذي يتخذ من تورينو مقرا له الأحق بلقب دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم عقب فوزه على فريقه كاتانيا 3-1 امس الاحد.

وحفلت تقارير في وسائل اعلام بتكهنات ان يوفنتوس يريد شراء انطونيو كاسانو مهاجم سامبدوريا المغضوب عليه او الارجنتيني ماكسي.

وقفز المهاجم الارجنتيني الى دائرة الضوء في برشلونة عام 2005 قبل ان يخفت نجمه ثم يعود بعدها للتألق في صقلية.

وسجل اللاعب البالغ من العمر 26 عاما 14 هدفا في دوري الدرجة الاولى الايطالي منذ انضمامه الى كاتانيا في يناير الماضي الا انه لم يستطع القيام بشيء لمنع يوفنتوس صاحب المركز الثالث من انزال اول هزيمة بفريقه على ارضه في الدوري خلال نحو عام ليقترب بفارق ست نقاط من ميلانو المتصدر.

وقال ماكسي لرويترز في استاد ماسيمينو المتواضع الخاص بفريق كاتانيا "لقد واجهنا فريقا قويا يتسم بالحماسة ولديه تشكيلة رائعة تمتلك الكثير من المهارات."

واضاف "لقد خسرنا هنا لأول مرة خلال عام امام فريق يمكنه الفوز بلقب الدوري الايطالي. انهم اقوياء لانهم يمتلكون ابطالا عظماء ونظاما فنيا جيدا."

وكانت اخر مرة يفوز فيها يوفنتوس باللقب عام 2006 الا انه جرد من هذا اللقب ولقب عام 2005 بسبب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات وعقب خوضه لموسم واحد في دوري الدرجة الثانية عانى اكثر الفرق نجاحا في ايطاليا لاستعادة ايام مجده السابقة.

ومع ذلك فقد ظل يوفنتوس أكبر أندية ايطاليا شعبية على الرغم من نجاحات انترناسيونالي وميلانو حيث يناصر عدد كبير من سكان صقلية الذين حضروا مباراة امس فريق يوفنتوس سرا.

وبعد ان لعب بالفعل لبرشلونة يدرك ماكسي جيدا ما يعنيه ان تكون ضمن صفوف يوفنتوس الفائز ببطولة اوروبا مرتين.

وقال ماكسي الذي يمكنه ان يمثل منتخب ايطاليا بعد ان لعب في صفوف منتخب الارجنتين على مستوى الشباب فقط "اذا ما أظهر فريق كبير آخر اهتمامه بضمي فان هذا سيكون مصدرا لسعادتي الكبيرة."

واضاف "اشعر بالهدوء لان نهجي كان دوما الاستمرار في العمل."

وفي حالة عدم اكتمال هذه الصفقة التي تمثل حلما للاعب فان ماكسي سيكون سعيدا بالبقاء في الاجواء الهادئة والودية لفريق كاتانيا الذي يقع في منتصف جدول المسابقة حيث يتفوق المناخ الجيد طوال العام على المناخ الممطر لتورينو فيما تخلب مشاهد جبل ايتنا القريب من المدينة الالباب.

وقال ماكسي والابتسامة ترتسم على وجهه "لا يزال امامي ما بين عامين الى ثلاثة في عقدي هنا لذا فانني احاول تحسين مستواي مع كاتانيا."