الأمــير محمــد يشــكر دعــم «أرامـكو» بــيت الشــرقيـــة بـ « 5 » مــلايـين ريـال

وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية «حفظه الله «خطاب شكر الى رئيس شركة ارامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، على مساهمة شركة ارامكو السعودية في دعم إنشاء بيت المنطقة الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية بمبلغ خمسة ملايين ريال، وقال سموه: إن إنشاء بيت المنطقة الشرقية في الجنادرية سيساهم في تعريف زوار المهرجان من جميع مناطق المملكة والعديد من دول العالم بما تزخر به المنطقة الشرقية من موروث حضاري وثقافي وسيكون واجهة مشرقة لمنطقة الخير بإذن الله.
تقاريرمفصلة
من جهة اخرى أكد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، مدير مركز البحوث والدراسات بإمارة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية، أنه تم تزويد الأجهزة الحكومية الخدمية بتقارير مفصلة عن رضا المستفيدين من خدماتها وذلك بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز «حفظه الله «أمير المنطقة الشرقية، رئيس المشروع.
ورش عمل
وأضاف سموه ان إدارة المشروع ستنفذ ورش عمل للاستفادة من نتائج التوصيات التي تضمنتها التقارير وتقدم الدعم الاستشاري للأجهزة الحكومية في المنطقة، وأكد سمو رئيس اللجنة العليا للمشروع على الدور الرئيسي للمستفيدين في تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية. كما أثنى على مشاركتهم وتعاون جميع الأجهزة الحكومية أثناء إجراء المسح الميداني.
دعم الأجهزة
واوضح سموه أن المشروع ثمرة حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية «حفظهما الله» على الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية للمستفيدين بالمنطقة الشرقية ودعم الأجهزة الحكومية في المنطقة بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية «حفظهم الله».
استبانات تقييم
ويتيح المشروع للمستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية المشاركة في تعبئة استبانات تقييم قياس الرضا عن خدمات أي جهاز حكومي في المنطقة من خلال موقع المشروع على الانترنت على الرابط « www.qiaas.org « وشملت خطوات تنفيذ المشروع جهودا بذلت من أجل الوصول إلى نتائج ستساهم بإذن الله في تحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية وتضمنت المرحلة الأولى وهى مرحلة القياس اختيار شركة متخصصة كجهة مستقلة للقيام بقياس رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية «المسح الميداني»، فيما حكمت استبانة القياس من خلال فرق علمية متخصصة في كل من معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية وجامعة الملك فيصل بالأحساء، وتم تنفيذ عدد من التعديلات على الاستبانة الرئيسية للقياس بناء على مقترحات المحكمين.
دراسة الاختبار
وتم إسناد دراسة الاختبار «Pilot Study» إلى إحدى الإدارات الحكومية بالمنطقة الشرقية، للتأكد من ثبات الاستبانة ووضوحها، إضافة للتعرف على كيفية عرض النتائج الخاصة بالدراسة مستقبلا وأجريت التعديلات الملائمة على الاستبانة وفقا لنتائج دراسة الاختبار.
ولضمان قيام الشركة المنفذة بالمهام الميدانية بكفاءة، تم تشكيل فريق ميداني للإشراف والمشاركة في تنفيذ المسح الميداني، وشارك في تنفيذ القياس «32 باحثا وباحثة، واستخدمت الأساليب الإحصائية العلمية التي تمثل مجتمع المنطقة الشرقية، مع مراعاة حجم العمل في كل جهاز حكومي على حدة.
نتائج واقعية
ولضمان الخروج بنتائج واقعية وموضوعية راعت إدارة المشروع أن يتم القياس وفقا لعدة ضوابط منها ألا يتم القياس في مواسم الذروة «كالحج والإجازات» في أي من الأجهزة الحكومية الخاضعة لقياس رضا المستفيدين عن خدماتها ومناسبة الجو والظروف المناخية لتنفيذ عملية القياس، وتنفيذ المستفيد الخفي وذلك من خلال باحثين مؤهلين والاستفادة من النتائج في التأكد من دقة نتائج دراسة الخروج إضافة إلى تزويد إدارة المشروع وفريق الدعم الاستشاري بتقارير تعكس الواقع الفعلي للأجهزة الحكومية فيما يتعلق بالتزامها بتنفيذ متطلبات تحقيق رضا المستفيدين من خدماتها.
حلقات نقاش
وتأتي المرحلة الثانية التى تستهدف التعريف بالمشروع وأهدافه من خلال تنفيذ عدد من حلقات النقاش مع مديرى الأجهزة الحكومية الخدمية وذلك للتعريف بأهداف المشروع والتعرف على مرئياتهم ووجهات نظرهم فيما يتعلق بتحقيق المشروع لأهدافه ومدى مساهمة المشروع في معاونة الأجهزة الحكومية في تحقيق رضا المستفيدين من خدماتها وتنفيذ ورش عمل للتعريف بالمشروع وأهدافه ومؤشرات القياس وماذا سيقدم المشروع للأجهزة الحكومية التي سيتم قياس رضا المستفيدين من خدماتها، في محافظات المنطقة، واستفاد من ورش العمل المنفذة 127مشاركا من مدراء ومسئولي الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية.
مقابلات شخصية
كما نفذت دورات تدريبية متخصصة للعاملين في المشروع وأعضاء فرق العمل، حول كيفية إجراء المقابلات الشخصية مع المستفيدين وفي آليات تحليل وقراءة نتائج المسح الميداني، فيما تضمنت المرحلة الثالثة تقديم الدعم الاستشاري للأجهزة الحكومية، وتنقسم إلى مرحلتين الاولى تقديم الدعم الاستشاري المباشر للأجهزة الحكومية من خلال تنفيذ ورش عمل في محافظات المنطقة لتعريف مدراء الأجهزة الحكومية بكيفية قراءة نتائج المسح الميداني وكيف يمكن تنفيذ التوصيات التي تضمنتها الدراسات وتشكيل فرق عمل في الأجهزة الحكومية التي تم قياس رضا المستفيدين من خدماتها برئاسة مدير الجهاز الحكومي للعمل على تنفيذ التوصيات التي تضمنتها الدراسة الخاصة بكل جهاز أو أحد فروعه وإرسال النتائج للأجهزة الحكومية وتتضمن التقارير المرسلة أبرز فرص التحسين للعمل على تطويرها ونقاط القوة للحفاظ عليها، إضافة لتحليل مفصل عن رضا المستفيدين عن جميع المؤشرات التي يستهدفها القياس, وهي مؤشر الموظفين, ومؤشر الإجراءات, ومؤشر الوقت, ومؤشر قنوات الاتصال, ومؤشر البيئة الداخلية, ومؤشر البيئة الخارجية, وتقديم الدعم الاستشاري للأجهزة الحكومية من خلال فريق الدعم الاستشاري الذي يضم نخبة من المستشارين من معهد الإدارة العامة وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك فيصل بالأحساء, وشركة أرامكو السعودية, ودار اليوم للإعلام, وتمتاز التوصيات التي تضمنتها التقارير بأنها عملية وقابلة للتطبيق، كما تتيح لمسئولي الأجهزة الحكومية التعرف على أولويات المستفيدين الخدمية وكيفية تحقيقها.
برامج تدريبية
ثانيا: تنفيذ البرامج التدريبية وورش العمل الخاصة بتحسين رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية وسيتم ذلك من خلال تنفيذ الملتقى الإداري الأول للمشروع خلال العام 1432هـ، الذي سيركز على مهارات التعامل مع المستفيدين وتنفيذ ورش عمل في عدد من محافظات المنطقة في المجالات التي أظهرت الدراسات حاجة الأجهزة الحكومية لها.