الــوطـن والشعـب بلسـان واحـــد: سلامتك.. يا بو متعــب

صدر عن الديوان الملكي أمس البيان التالي:
«بيان من الديوان الملكي»:
استمراراً للفحوصات الطبية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله- خلال الفترة الماضية، شَعر- حفظه الله- صباح امس الجمعة 13/12/1431هـ بزيادة في آلام الظهر، فقام- حفظه الله- صباح امس بإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، فتبين أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لهذا الانزلاق وقد نصحه الفريق الطبي بالراحة والمتابعة.
هذا وقد غادر مقامه الكريم- يحفظه الله- المستشفى بعد ظهر أمس الجمعة 13/12/1431هـ.
"اليوم" رصدت انطباعات المواطنين في كل مكان من ربوع الوطن والذين خرجوا ليعبروا بعفوية عن حبهم لهذا القائد الانسان، الذي أحبهم فبادلوه حبا بحب، وقالوا ودموع الرجاء والدعاء تغسل وجوههم: نتمنى ان يقوم خادم الحرمين الشريفين بالسلامة وان يرفع الله ما به من بأس وقالوا اننا كشعب نعبر عن فرحنا وسرورنا لما وصلت اليه مرحلة التحام الشعب والقادة حيث وصلنا لمرحلة المكاشفة والمصارحة من خلال ما قام به الملك من اعلان تعرضه لوعكة صحية نتمنى ان يكون الله في عونه وبجانبه وأن يشفيه من كل مكروه.

وعبروا عن بالغ اسفهم وشعورهم بالحزن تجاه ما تم اعلانه من تعرض خادم الحرمين الشريفين لوعكة صحية في هذا الوقت مؤكدين ان هذا يعد من ابتلاء الله لعباده المؤمنين حيث انه كان من المنتظر ان يشارك خادم الحرمين الشريفين ابناءه واخوانه المسلمين فرحة اتمام الحج والاشراف عليه ومتابعته الا ان الله سبحانه وتعالى ابتلى عبدالله المؤمن داعين الله ان يزيل عن خادم الحرمين مايسوؤه وان يجعل ما اصابه تطهيرا له.
فيما تمنوا ان يشفي الله خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب وان يستبدل سقمه بالصحة والعافية مؤكدين انه ليس بالشيء الجديد ان يعلن خادم الحرمين الشريفين ما يشعر به لمواطنيه مؤكدين اننا في المملكة تعودنا على القرب والحنان من والدنا خادم الحرمين الشريفين موضحين ان مثل ذلك لا يحصل في كثير من دول العالم من الشفافية والمصداقية بين المليك وشعبه.

هذه هي تعابير الحب انطلقت من قلوب الشعب، محبي الملك الانسان، الملك الحنون الوالد.. الجميع يلهج بالدعاء والرجاء بأن يشفيه الله، من كل سوء وألم، شفاء لا يغادر سقما.. لقد خرج الناس في البادية والحضر، كبارا وصغارا، رجالا ونساء، يرفعون أكف الضراعة الى الله، يقولون بنفس واحد، وبصوت واحد «فدتك نفوسنا يا مليكنا ويا حبيبنا، يا أبا متعب».

وأسرة «اليوم» باعتبارها جزءا من هذا المجتمع تدعو بدورها لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل، شفاء لا يغادر سقما، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وألبسه ثوب الصحة والعافية.