الإنسان يعيش في وسط محيط يستمد منه قوته وأسباب نموه الفكري والأخلاقي والاجتماعي والروحي.. وهذا الوسط هو ما يعرف بالبيئة، فالبيئة مفهوم يشمل:
كل عناصر الطبيعة الحية وغير الحية التي تحيط بالانسان، وهي المكان الذي يعيش فيه ويمارس حياته ونشاطه مثل اماكن السكن – اماكن العمل – الاندية – المدارس – المصانع – الطرقات – الاسواق.. ومقوماتها هي" مياه الشرب – المسكن الصحي – مكافحة الحشرات والقوارض – المحافظة على عدم التلوث، لقد خلق الله جل شأنه الكون وبيئاته واحكم صنعها بدقة بالغة ومتناهية من حيث النوع والكم والكيف والخصائص فكل شيء عنده سبحانه بقدر معلوم، وقد أعطى لكل عنصر ومكون من المكونات الطبيعية حقه ودوره ومنهجه في الوجود وأعطى للبيئة ككل توازنها وقدراتها على إعالة الحياة.
قال تعالى: (صنع الله الذي اتقن كل شيء) "النمل 88"
انه عالم واحد فقط عالمنا الذي نعيش منه ونورثه لأبنائنا واحفادنا من بعدنا فليكن صالحا لمعيشتنا ومعيشتهم على حد سواء، وذلك بالتعامل الامثل مع البيئة ابتداءً من الأسرة، فالأب والام عنصران اساسيان في تربية وتوجيه الابناء، فهناك من الآباء مع الاسف من يقوم بتصرفات امام ابنائه برمي بقايا الاكل من نافذة السيارة واذا قام برحلة للبر او الاستمتاع بالشواطئ تستمر هذه السلوكيات الخاطئة فهذه الاسرة سوف تنهج هذه السلوكيات غير المسؤولة علما ان الأب والأم حريصان على نظافة وترتيب مسكنهما وحتما يرشدان ابناءهما لذلك ليكون المسكن صحيا ونظيفا, فجدير ان يستمر هذا الاهتمام الى خارج محيط الاسرة, ويشمل الاماكن العامة والممتلكات العامة ايضا.. فديننا الاسلامي يحثنا على النظافة في كل شيء فالنظافة الشخصية مطلب مهم لجميع أفراد المجتمع للحماية من الأمراض المعدية ولأنها تعطي مظهرا حضاريا نظيفا، اما نظافة البيئة والمحافظة عليها فيجب أن تتضافر الجهود من جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في المحافظة على البيئة بمختلف مكوناتها من موارد طبيعية وأحياء فطرية، وهنا اشير الى ان (للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة) مسؤوليات واهتمامات كبيرة بالبيئة والمحافظة عليها ولأنها الجهاز المركزي المسؤول عن حماية البيئة في المملكة – تقوم بدعم البرامج والانشطة البيئية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات البيئة فلدي اقتراح ارى أن تتبناه (الرئاسة العامة للأرصاد – ان تقيم مسابقات تشجيعية متنوعة باسمها على مستوى المملكة وعلى مدارس السنة لنظافة البيئة) في الأحياء والمتنزهات البرية والحدائق والشواطئ والمدارس.. وهذه المنافسات سيجني ثمارها أبناؤنا الطلاب والطالبات والمجتمع بإثراء معلومات وثقافة بيئية تنعكس ايجابا – على حسن التعامل المتميز معها – ولإبراز اهمية البيئة والمحافظة عليها تكون هذه الجهود والتفاعلات وتوزيع الجوائز بمشاركة وتغطية علمية لضمان وصول الرسالة الهادفة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين..
كل عناصر الطبيعة الحية وغير الحية التي تحيط بالانسان، وهي المكان الذي يعيش فيه ويمارس حياته ونشاطه مثل اماكن السكن – اماكن العمل – الاندية – المدارس – المصانع – الطرقات – الاسواق.. ومقوماتها هي" مياه الشرب – المسكن الصحي – مكافحة الحشرات والقوارض – المحافظة على عدم التلوث، لقد خلق الله جل شأنه الكون وبيئاته واحكم صنعها بدقة بالغة ومتناهية من حيث النوع والكم والكيف والخصائص فكل شيء عنده سبحانه بقدر معلوم، وقد أعطى لكل عنصر ومكون من المكونات الطبيعية حقه ودوره ومنهجه في الوجود وأعطى للبيئة ككل توازنها وقدراتها على إعالة الحياة.
قال تعالى: (صنع الله الذي اتقن كل شيء) "النمل 88"
انه عالم واحد فقط عالمنا الذي نعيش منه ونورثه لأبنائنا واحفادنا من بعدنا فليكن صالحا لمعيشتنا ومعيشتهم على حد سواء، وذلك بالتعامل الامثل مع البيئة ابتداءً من الأسرة، فالأب والام عنصران اساسيان في تربية وتوجيه الابناء، فهناك من الآباء مع الاسف من يقوم بتصرفات امام ابنائه برمي بقايا الاكل من نافذة السيارة واذا قام برحلة للبر او الاستمتاع بالشواطئ تستمر هذه السلوكيات الخاطئة فهذه الاسرة سوف تنهج هذه السلوكيات غير المسؤولة علما ان الأب والأم حريصان على نظافة وترتيب مسكنهما وحتما يرشدان ابناءهما لذلك ليكون المسكن صحيا ونظيفا, فجدير ان يستمر هذا الاهتمام الى خارج محيط الاسرة, ويشمل الاماكن العامة والممتلكات العامة ايضا.. فديننا الاسلامي يحثنا على النظافة في كل شيء فالنظافة الشخصية مطلب مهم لجميع أفراد المجتمع للحماية من الأمراض المعدية ولأنها تعطي مظهرا حضاريا نظيفا، اما نظافة البيئة والمحافظة عليها فيجب أن تتضافر الجهود من جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في المحافظة على البيئة بمختلف مكوناتها من موارد طبيعية وأحياء فطرية، وهنا اشير الى ان (للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة) مسؤوليات واهتمامات كبيرة بالبيئة والمحافظة عليها ولأنها الجهاز المركزي المسؤول عن حماية البيئة في المملكة – تقوم بدعم البرامج والانشطة البيئية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات البيئة فلدي اقتراح ارى أن تتبناه (الرئاسة العامة للأرصاد – ان تقيم مسابقات تشجيعية متنوعة باسمها على مستوى المملكة وعلى مدارس السنة لنظافة البيئة) في الأحياء والمتنزهات البرية والحدائق والشواطئ والمدارس.. وهذه المنافسات سيجني ثمارها أبناؤنا الطلاب والطالبات والمجتمع بإثراء معلومات وثقافة بيئية تنعكس ايجابا – على حسن التعامل المتميز معها – ولإبراز اهمية البيئة والمحافظة عليها تكون هذه الجهود والتفاعلات وتوزيع الجوائز بمشاركة وتغطية علمية لضمان وصول الرسالة الهادفة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين..
الأربعاء مارس 16, 2011 1:33 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» ساو باولو يرسل طبيبا إلى أسبالنيا للمساعدة في علاج فابيانو
الأربعاء مارس 16, 2011 1:32 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» المدافع الشاب هوملز يمدد عقده مع دورتموند حتى 2014
الأربعاء مارس 16, 2011 1:31 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» روني سعيد بالفوز الأوروبي ويشيد بهرنانديز
الأربعاء مارس 16, 2011 1:24 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» كامبياسو: أسقطنا بايرن ميونيخ بطريقتنا الخاصة
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» فان جال يتحسر على الخروج الأوروبي لبايرن ميونيخ
الأربعاء مارس 16, 2011 1:23 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» اليابان تلغي مباراة ودية امام الجبل الاسود ومفاوضات مع نيوزيلندا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:22 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» مدرب ليون يبحث عن مجد الاطاحة برونالدو وريال مدريد من بطولة اوروبا
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505
» شالكه الألماني يقيل مدربه ماجات
الأربعاء مارس 16, 2011 1:21 pm من طرف قحطان عزالاوطان505